خدماتنا
عزيزي المريض
عليك تحديد موعد مسبق قبل الحضور للعيادة. لايمكن مقابلة الطبيب بدون موعد مسبق.
عليك الالتزام بالحضور إلى العيادة في الموعد المحدد لكي يتمكن الطبيب من تقييم وضعك ويقدم الرعاية الصحية لك بشكل مناسب.
قبل اعطاء اي موعد, سيتم التاكد انك اجريت التحاليل المخبرية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الدم والبول والتصوير بالموجات فوق الصوتية للكلى .
التوعية والكشف المبكر
التوعية والكشف المبكر عن أمراض الكلية مهمان جداً لمنع تراجع وظائف الكلية وتقليل مخاطر المضاعفات. غالبًا ما يتطور قصور الكلية المزمن دون ظهور أي أعراض واضحة في مراحله المبكرة، مما يجعل التوعية والفحوصات الدورية ضرورية.
أهم العوامل التي قد تسبب قصور الكلية المزمن هي الداء السكري وارتفاع ضغط الدم والعوامل العائلية والسمنة والتدخين.
تساعد حملات التوعية على إدراك أهمية الحفاظ على صحة الكلية والتعرف على العلامات التحذيرية لاحتمال الإصابة بقصور الكلية المزمن.
الكشف المبكر يساعد الأفراد على اتخاذ خطوات استباقية. وكذلك يخفف العبء على أنظمة الرعاية الصحية بإنقاص الحاجة إلى العلاجات المتقدمة مثل الغسيل الكلوي أو زرع الكلية.
إن تحليل الدم لقياس كل من مستوى الكرياتينين ومعدل الترشيح الكبيبي، وفحص البول للكشف عن البروتين، أساسيّة للتشخيص المبكر لقصور الكلية المزمن.
عند اكتشاف قصور الكلية المزمن في مرحلة مبكرة، يمكن أن يسهم تغيير نمط الحياة والرعاية الطبية المتخصصة في إبطاء تقدم المرض.
على المريض اتباع نظام غذائي صحي، وضبط الضغط وضبط مستوى سكر الدم، وتجنب المواد التي ترهق الكلى مثل الإفراط في تناول الملح والبروتين الحيواني مثل اللحوم والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والكحول وبعض الأدوية.
زيادة الوعي بهذه الحقائق عن أمراض الكلية وتسهيل إجراء الفحوصات لكرياتينين الدم وبروتين البول، هي أهم خطوات لتقليل التأثير على الإنسان والعبء على المجتمع وبخاصة على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بقصور الكلية المزمن.
معالجة قصور الكلية المزمن
معالجة قصور الكلية المزمن على المستوى الشخصي:
إذا كنت تعاني من قصور الكلية المزمن، فإن حالتك تتطلب إجراء تغييرات في نمط الحياة واتباع تعليمات طبيبك.
على المستوى الشخصي، ركّز على اتباع نظام غذائي يقلل من تناول الملح والبروتينات الحيوانية مثل اللحوم والأطعمة المصنعة، لأن هذه الأطعمة قد ترهق الكلى.
قم بممارسة الرياضة بانتظام، فهي تساعد على ضبط ضغط الدم وسكر الدم وتحسين حالتك الصحية.
راقب ضغط الدم ومستويات السكر في الدم بانتظام، حيث إن ارتفاعهما يمكن أن يضر الكلى. امتنع عن التدخين وتجنب شرب الكحول، لأنها قد ترهق الكلى.
التزم بتناول الأدوية كما وصفها الطبيب واحرص على مراجعة الطبيب في المواعيد المحددة.
ابتعد قدر الإمكان عن ما يمكن أن يسبب لك التوتر والضغط النفسي.
يجب أن تعرف دومًا مستوى الكرياتينين في الدم ومرحلة قصور الكلية وجميع الأدوية التي تتناولها.
تجنب تناول المسكنات مثل البروفين وأدوية المعدة مثل الأوميبرازول.
الأدوية المستخدمة لعلاج قصور الكلية المزمن:
١- أدوية خفض ضغط الدم الشرياني مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE-Inhibitor) أو مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARB)، حيث إنها تساعد في حماية الكلى وخفض ضغط الدم.
٢- مثبطات SGLT2 مثل داباغليفلوزين (Dapagliflozin) أو إمباغليفلوزين (Empagliflozin)، حيث إنها تساعد في حماية الكلى وخفض مستوى السكر في الدم.
٣- سيماغلوتايد (Semaglutide) أو أوزيمبيك (Ozempic)، دواء يستخدم لعلاج السكري وتخفيض الوزن، قد يساعد أيضًا في حماية الكلى لدى الأشخاص المصابين بالداء السكري والذين يعانون من قصور الكلية المزمن.
٤- فينيرينون (Finerenone) هو مدر خفيف ويساعد في إبطاء قصور الكلية المزمن لدى الأشخاص المصابين بالداء السكري عن طريق تقليل التليف في الكلية
الغسيل الدموي و البريتواني
يعتني أخصائي أمراض الكلية بالمرضى الذين يجرى لهم غسيل الكلية، وذلك بمتابعة حالتهم الصحية وتدبير المضاعفات المحتملة المرتبطة بالعلاج.
يشمل ذلك تقييم الحالة الصحية العامة للمريض، وتعديل خطة الغسيل الكلوي لضمان تحقيق أفضل النتائج. كما يساهم أخصائي أمراض الكلية في تدبير أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والداء السكري، واختلال توازن الشوارد التي قد تؤثر على فعالية الغسيل.
يتعاون أخصائي أمراض الكلية مع فريق الرعاية بهدف استجابة المريض للعلاج. ويوصي بالتعديلات المناسبة في النظام الغذائي والأدوية، ويحرص على سلامة وكفاءة موقع الوصول الدموي المستخدم في الغسيل، كالقسطرة أو الناسور (الفستولا او Fistula). بالإضافة إلى ذلك، يقدم التثقيف الصحي والدعم النفسي للمريض، ويوجهه نحو اتباع نمط حياة صحي، ويُعدّه للعلاجات المستقبلية المحتملة مثل زرع الكلية إذا لزم الامر.
يعمل أخصائي أمراض الكلية على رعاية المرضى الذين يجرى لهم غسيل الكلى البريتواني، وذلك بمتابعة حالتهم الصحية العامة عن قرب، وضبط بروتوكولات العلاج، وتحسين فعالية عملية الغسيل البريتواني.
يساعد أخصائي أمراض الكلية في اختيار نوع الغسيل البريتواني االمناسب (مثل الغسيل البريتواني المتنقل المستمر CAPD أو الغسيل البريتواني الآلي CCPD) وفقًا لاحتياجات المريض الفردية ووضعه الصحي.
كما يقوم أخصائي أمراض الكلية بتقييم توازن السوائل ومستويات الشوارد والحالة الصحية العامة للمريض بشكل منتظم، مع إجراء التعديلات اللازمة على برنامج الغسيل. كذلك يُرشد المرضى إلى كيفية إجراء الغسيل البريتواني بأمان في المنزل، مع التشديد على أهمية النظافة لتفادي الالتهابات والحفاظ على موقع قسطرة الغسيل البريتواني خاليًا من الالتهابات.
كما يسهم أخصائي أمراض الكلية في تدبير حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، والداء السكري، واضطراب توازن الشوارد، التي قد تؤثر على فعالية الغسيل.
الرعاية الطبية لزرع الكلية
قبل زرع الكلية:
يُركّز أخصائي أمراض الكلية على التقييم الدقيق لحالة المريض وعلى تحضيره بهدف الحصول على أفضل نتيجة.
يتضمن هذا التقييم إجراء اختبارات طبية شاملة مثل تحاليل الدم، والدراسات التصويرية، وتقييم صحة القلب لتحديد الحالة الصحية العامة للمريض ومدى تطابق الأنسجة بين المريض والمتبرع.
كما يقوم أخصائي أمراض الكلية بتقييم احتمال حصول الالتهابات والأمراض المزمنة مثل الداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وأي مشكلات طبية أخرى قد تؤثر على نجاح الزرع.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج المرضى إلى تغيير نمط حياتهم، مثل تحسين النظام الغذائي، والحفاظ على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين، لتعزيز جاهزيتهم للجراحة.
كما يقدم أخصائي أمراض الكلية الدعم النفسي لمساعدة المرضى على مواجهة التوتر وما يمكن أن يحصل بعد الزرع.
بعد زرع الكلية:
إنّ الرعاية الطبية بعد زرع الكلية ضرورية للحفاظ على صحة الكلية المزروعة ومنع المضاعفات.
يجب على المرضى تناول الأدوية المثبطة للمناعة لمنع جهازهم المناعي من مهاجمة الكلية المزروعة. كما أن المتابعة المنتظمة مع أخصائي أمراض الكلية، وإجراء فحوصات الدم، ومراقبة علامات الرفض أو الالتهاب ضرورية لضمان عمل الكلية المزروعة بشكل سليم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن، وشرب الماء، والالتزام بالأدوية الموصوفة، مهم جدًا لنجاح زرع الكلية على المدى الطويل.
وعلى المرضى أيضًا مراعاة النظافة وتقليل مخالطة الناس لتجنب العدوى.
إنّ وجود الرعاية الصحية المناسبة بعد الزرع يُمكّن المُتلقّين من أن يعيشوا حياة أكثر صحةً ونشاطًا، وأن يقلّ مخاطر رفض الكلية المزروعة.
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو حالة مرضية مزمنة تنتج عن زيادة ضغط الدم على جدران الشرايين. تُسبب هذه الحالة زيادة العبء على القلب والأوعية الدموية، مما قد يقود إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وتلف الكلى. يُطلق على ارتفاع ضغط الدم غالبًا اسم “القاتل الصامت” لأنه لا يُظهر أعراضًا واضحة عادةً إلى أن يحدث ضرر كبير.
يتم تصنيفه إلى نوعين: ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي)، الذي ليس له سبب واضح ويتطور تدريجيًا مع تقدم العمر، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، الذي ينتج عن حالات مرضية كامنة مثل أمراض الكلى، واضطرابات هرمونية، أو كنتيجة لتناول بعض الأدوية.
يتطلب التحكم في ارتفاع ضغط الدم تغييرات في نمط الحياة، واستخدام الأدوية، والمتابعة الطبية المنتظمة. تشمل التعديلات في نمط الحياة اتباع نظام غذائي متوازن قليل الملح والدهون المشبعة، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب كل من التوتر النفسي والتدخين، والابتعاد عن مشروبات الطاقة والكحول.
يعالج الطبيب ارتفاع ضغط الدم بعدة أدوية مثل مدرات البول، وحاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
يُعد الكشف المبكر والرعاية الطبية المستمرة أمرين ضروريين لتقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم. كما أن الفحوصات الدورية وقياس ضغط الدم مهمة جدًا في تقليل المضاعفات والخطر على صحة القلب والأوعية الدموية واحتمال الإصابة بالجلطات الدماغية وقصور الكلية.
فرط ضغط الدم المعند هو حالة يظل فيها ارتفاع ضغط الدم غير مسيطر عليه رغم استخدام ثلاثة أدوية خافضة للضغط أو أكثر، بما في ذلك مدر للبول..
إن فرط ضغط الدم المعند غالبًا ما يكون مرتبطًا بأسباب كامنة مثل السمنة، وأمراض الكلى المزمنة، وانقطاع النفس النومي، أو الإفراط في تناول الملح. إن عدم الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة قد يكون سببًا لفرط ضغط الدم المعند.
